صناع الجزائر
السلام عليكم أ هلا ومرحبا بقدومكم علينا أهليتم نتمنا لكم أفضل الأوقات معنا دمتم بخير ولتحفظكم أيادي الرحمان اللهم امين
صناع الجزائر
السلام عليكم أ هلا ومرحبا بقدومكم علينا أهليتم نتمنا لكم أفضل الأوقات معنا دمتم بخير ولتحفظكم أيادي الرحمان اللهم امين
صناع الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صناع الجزائر

منتدانا لكل من يهوى التألق في سلم النجاح والابداع نرجوا أن يحوز على رضاكم واعجابكم ويستحوذ على اهتمامكم* شاركونا اراءكم *
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بعض طوام و ضلالات محمد حسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
joumana
Admin
joumana


عدد المساهمات : 258
نقاط : 10110
تاريخ التسجيل : 23/02/2012
الموقع : إن قرحة المعدة لا تأتي مما نأكله ، ولكنها تأتي مما يأكلك من القلق والهموم وتوتر العواطف والخـــوف . القـلـق البقية:

بعض طوام و ضلالات محمد حسان Empty
مُساهمةموضوع: بعض طوام و ضلالات محمد حسان   بعض طوام و ضلالات محمد حسان Icon_minitimeالثلاثاء مارس 20, 2012 12:28 am

بعض طوام و ضلالات محمد حسان

بعض طوام و ضلالات محمد حسان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد حسان يثني على سيد قطب وصلاح الصاوي ..
يقول محمد بن حسان:
(ما رأيكم في مقالات الشهيد -بإذن الله- سيد قطب "لماذا أعدموني"؟
هو قيَّد بكلمة "بإذن الله"، والتقييد دقيق، لأننا ذكرنا قبل ذلك بأنه لا ينبغي أن نحكم في الدنيا بالشهادة لأحد أبدًا ولو مات بين أيدينا في ميدان القتال، وإنما نقول: نرجو الله -عز وجل- أن يكون من الشهداء، وبإذن الله نرجوه أن يكون عنده من الشهداء، هذا كلام مهم جدًا؛ لأن كلكم يعلم قصة الرجل في الصحيحين الذي مات في ميدان القتال وكان قائد الميدان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وأثنى الصحابة على بلائه ثم قال -عليه الصلاة والسلام-: (هو في النار) إلى آخر الحديث المشهور المعروف.
فنسأل الله -عز وجل- أن يجعل الشيخ سيد قطب -رحمه الله- عنده من الشهداء، فهو الرجل الذي قدّم دمه وفكره وعقله لدين الله -عز وجل-، نسأل الله أن يتجاوز عنه بمنه وكرمه، وأن يغفر لنا وله، وأن يتقبل منا ومنه صالح الأعمال، وأنا أُشهد الله أني أحب هذا الرجل في الله، مع علمي يقينًا أن له أخطاء، أن له أخطاء.
وأنا أقول: لو عاملتم يا شباب شيوخ أهل الأرض بما تريدون أن تعاملوا به الشيخ سيد قطب فلن تجدوا لكم شيخًا على ظهر الأرض لتتلقوا العلم على يديه، لأن زمن العصمة قد انتهى بموت المعصيم .. المعصوم محمد بن عبد الله، وكل كتاب بعد القرءان معرض للخلل، ((ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا)).
لذا فأنا أحب هذا الرجل مع علمي ببعض أخطائه، وأقول: ومَنْ مِن البشر لم يخطئ؟ ومَنْ مِن البشر لم يخطئ؟ فكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.
وأذكر يوم أن كنت أُدَرِّس لطلاب كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود في القصيم، ويومًا استشهدت بفقرة للشيخ سيد قطب -رحمه الله-، فردّ عليّ طالب من طلابنا، وقال: يا شيخ!
قلت: نعم.
قال: -يعني- أراك تُكْثِر الاستشهاد بأقوال سيد قطب.
قلت: وهل تَنْقِم عليّ في ذلك؟
قال: نعم.
قلت: ولِمَ؟
قال: لأنه كان فاسقًا.
قلت: ولِمَ؟
قال: لقد كان حليقًا.
فقلت: يا أخي، إنَّ الإسلام في حاجة إلى شعور حي، لا إلى شعر بغير شعور، مع أنني ما كنت ولن أكون أبدًا ممن يقللون من قدر اللحية، بل أنا الذي أقول إن إعفاء اللحية واجب، لأن الأمر في السنة للوجوب ما لم تأت قرينة تصرف الأمر من الوجوب إلى الندب، (أعفوا اللحى)، (وَفِّروا)، (أرخوا)، الأمر للوجوب، إذ لم تأت قرينة تصرف الأمر من الوجوب إلى الندب، لكن أقول: لا ينبغي أن نَزِنَ بهذه القسمة الضيزى رجل، وأسعد قلبي سعادة غامرة أخ حبيب من إخواني الدعاة الكبار، وقال لي: بأن عنده صورة للشيخ سيد قطب وهو بلحية كثة، ولكنه حلق مع هذا البلاء الذي صُبّ على رأسه في السجن والمعتقل، فلا ينبغي على الإطلاق أن نزن الناس والمناهج بهذا الظلم، رجل زلّ أخطأ في الظلال أو في بعض كتبه، لا ننكر ذلك، لكن لا ينبغي على الإطلاق أن ننسف جَهد الرجل، وأن نتهمه -والعياذ بالله- بالضلال! بالضلال! –يعني- مانيش هاسَمّي كتب، لن أسمي كتبًا الآن، لكن هناك كتب تزيد عن المِيتين صفحة تنقد سيد قطب، وهذا أمر عادي جدًا مفيش فيه أي حرج، لكن الكاتب لم يترحم على سيد قطب مرة واحدة!! ثم قال –بالحرف-: "سيد قطب ضال مضل"!! هذا ظلم! ظلم! ظلم بشع، وبعدين أكاد يعني قلبي يخرج من صدري وأنا أقرأ في الفهارس لهذا الكتاب عنوانًا جانبيًا في الفهرس يقول: "سيد قطب -يعني عنوان خطير جدًا، جدًا- سيد قطب يدعوا إلى شرك الحاكمية"! قلت: دا الرجل مامتش إلا عشان القضية دي! دا لم يُعدَم سيد قطب إلا من أجل قضية الحاكمية!
فهذا ظلم! يعني مجرد العنوان نفسه ظلم! قمة في الظلم، رجل زلّ في مبحث الأسماء والصفات، آه، نعم، زل، زل سيد قطب في مبحث الأسماء والصفات، وزل غيره من أئمتنا الكبار: النووي -رحمه الله-، الحافظ ابن حجر -رحمه الله-، الزركشي .. قصدي ابن الأثير، زل في مبحث الأسماء والصفات.
نُكَفّر، ونُضَلّل، ونُفَسّق، ونُبَدّع، هذا منهج منحرف، الكلام دا كله مع من يُشار إليهم بأنهم من أصحاب المنهج الحق الصحيح، إنما إوْعى تسحب الكلام دا على المبتدعين أصلاً، لا، راجل مبتدع؟ آه نُحَذّر منه، ونُوَبِّخه، ونُبَكِّته، ونُبَيِّن ضلاله، ونُبَيِّن فسقه، ونُبَيِّن بدعته، دونما الحاجة إلى أن نُبَيِّن محاسنه، لأ مانْبَيِّنْشِ محاسن، هو مبتدع أصلاً وضال، محاسن إيه اللي نِبَيِّنْهَا؟! خللي بالك من الكلام دا أوي، الميزان دا في غاية الدقّة، عشان متخلطش بين الأمرين، إنما راجل الأصل فيه أنه على منهج أهل السنة، فلابد أن تُظْهِر المحاسن، وأن أُبَيّن أخطاءه برفق، وأدب، بنية إظهار الحق وإبطال الباطل، إنما راجل مبتدع، راجل -والعياذ بالله- على بدع شركية، على بدع شركية، أقوم ييجي واحد يقوللي: يا شيخ من الظلم إنك ماتبينش محاسنه! لأ، دا من العدل ألا أُبَيّن محاسنه -لو كانت له محاسن-، بل ينبغي أن أُبَيّن خطره وأن أحذر منه دونما التدليس على الناس بأن لهذا الرجل إيه؟ محاسن، واضح الفرق يا إخوانا بين دي ودي؟ هذه مهمة جدًا، عشان متخلطش وتلخبط، وتطلع بَرّة تقول: الشيخ قال كذا وكذا، الكلام واضح جدًا بَيّن، فَرِّق بين هذين الصنفين والنوعين.
السؤال راح فين؟ أهو، الأخ بيقول –يعني-: رأيك إيه في كتابات أو مقالات سيد قطب "لماذا أعدموني"؟
فذكرت أنا تقريبًا المنهج، إنَّ أي مخلوق على ظهر الأرض من أهل العلم سواء من المعاصرين أو السلف .. كل كلام حتى لو كان لأصحاب النبي –عليه الصلاة والسلام- بِنِعْرِضُه على القرءان والسنة الصحيحة، إن وافق على العين والرأس، إن خالف ضربنا به عُرض الحائط، شوفتوا المنهج؟ إنتو معايا ولاَّ نايمين؟ دا المنهج يا شباب، أي كلام لأي عالم على ظهر الأرض ولو كانت عمامته بصِحن هذا المسجد، العِمامة على رأسه أَدّ صحن المسجد ده لا يعنيني، الكلام يُعرض على القرءان وعلى السنة، وافق القرءان والسنة فهو على رؤوسنا، خالف القرءان والسنة ألقينا به عُرض الحائط، لا يعنينا، إطلاقًا. ابن تيمية، ابن القيم، الإمام أحمد، الشافعي، أبو حنيفة، مالِك، كل هؤلاء علَّمونا، وكلهم بلا استثناء قالوا: "إن صَحّ الحديث فهو مذهبي". الشافعي بيقول إيه؟ بيقول: "إنْ خالف قولي قول رسول الله فاضربوا بقولي عُرض الحائط، وأنا راجعٌ عن قولي في حياتي وبعد مماتي". شوف الإنصاف؟ شوف الإنصاف؟
فإحنا أي منهج .. الأخ بيسأل في نفس الورقة عن كتاب "الثوابت والمتغيرات" لصلاح الصاوي، دكتور صلاح -حفظه الله-، كذلك نفس المنهج، دا منهج عام، "الثوابت والمتغيرات" لي عليا بعض الملاحظات .. لي عليه بعض الملاحظات، لاشك، وأنا بقول أهو: إنه أي كتاب أي منهج بيُعرض على القرءان والسنة، إن وافق قبلناه، وإن خالف رددناه، لأي عالم من علمائنا السابقين أو المعاصرين، يعني جزئية الأخيرة عنوان الدكتور صلاح في "الثوابت والمتغيرات": "سلفية المنهج عصرية المواجهة"، مثلاً يعني كمثال، التفريق يعني غير دقيق، تفريق غير دقيق، "سلفية المنهج وعصرية المواجهة" هي سلفية المنهج وسلفية المواجهة! يعني ما الذي يُفَرّق ويقول بأنه المنهج السلفي -ما كان عليه سلف هذه الأمة- لا يُجيد أن يواجه المستجدات بهذا المنهج ذاته؟ من الذي يقول ذلك؟ سلفية المنهج وسلفية المواجهة كذلك! وليس عصرية المواجهة، وقد يكون للرجل مراد آخر، لكن واضح من السياق هذا المعنى.
ملاحظات! قد تُقْبَل مني أنا أو لا تُقبل، وكما يقولون: "الحكم عن الشيء فرع عن تصوره"، فالرجل بَيّن واجتهد وقال بأن دا خلاصة ما وصل إليه، فما وافق هذا الكلام كتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قبلناه، وما خالف رددناه، وهذا منهج عام نطبقه على كل الكتب والمناهج، ولكن أرجو ممن يطبق أن يكون على علم وعدل، الاتنين دول، على إيه؟ علم وعدل، يقول ابن القيم .. ابن تيمية -رحمه الله-: "فمن قال بغير علم فقد خالف قول الله ((وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ))، ومن قال بغير عدل فقد خالف قول الله: ((وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ)).
ولكني أُشهد الله أنَّ كتب الشيخ صلاح فيها خيرٌ كثيرٌ جدًا، وأسأل الله -عز وجل- أن ينفع به، ولقد التقيت بالرجل في أمريكا، فرجينيا، وفي الكويت .. في قطر في رمضان الماضي، فرأيت منه يعني خُلُقًا، وتواضعًا، وكذلك علمًا كثيرًا جدًا، فأسأل الله -عز وجل- أن يبارك فيه، وفي إخوانه، وفي كل العاملين للإسلام، وأن يتجاوز عن زلاتنا وأخطائنا، وأن يُجَمّلنا بطاعته، وألا يذلنا بمعصيته، وأن يُقِرّ أعيننا وإياكم بنصرة الإسلام وعز الموحدين، وأكتفي بهذا القدر، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.) اهـ

المرجع: شريط "الإيمان بالكتب" - درس العقيدة لمعهد إعداد الدعاة - تسجيلات إيلاف – جمعية إحياء التراث الإسلامي!!

ردود

إما أنه يجهل او يتجاهل أقوال العلماء في قطب ؟
وأظنها الثانية ..
لأن ردوود العلماء على- قطب - بلغت كل قطر, ووصلت الى كل قريب وبعيد ..
!!!!!
ايضرب بكل أقوال العلماء السلفيين عرض الحائط ؟!
الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله , الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله , الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, الإمام محمد آمان الجامي رحمه الله, بقية السلف صالح بن فوزان آل فوزان حفظه الله,العلامة عبيد الجابري حفظه الله, معالي الوزير صالح آل الشيخ حفظه الله, العلامة المحدث عبد المحسن العباد آل بدر حفظه الله _ وغير هؤلاء كثير ....
- * راجع مجموع ردوود العلماء على سيد –سحاب-

من هو -حسان- أمام هؤلاء ؟
حتى أمثاله من أهل الباطل شهدو بضلاله , مثل القرضاوي , حيث صرح أن " .. كتب قطب تنضح بالتكفير .." !!- أولويات الحركة الإسلامية-

وليس ببعيد أنه (حسان) يقصد الكتب والصواعق التي كتبها العلامة ربيع في الرد على سيد في قوله :
اقتباس:
لكن هناك كتب تزيد عن المِيتين صفحة تنقد سيد قطب، وهذا أمر عادي جدًا مفيش فيه أي حرج، لكن الكاتب لم يترحم على سيد قطب مرة واحدة!! ثم قال –بالحرف-: "سيد قطب ضال مضل"!! هذا ظلم! ظلم! ظلم بشع، وبعدين أكاد يعني قلبي يخرج من صدري وأنا أقرأ في الفهارس لهذا الكتاب عنوانًا جانبيًا في الفهرس يقول: "سيد قطب -يعني عنوان خطير جدًا، جدًا- سيد قطب يدعوا إلى شرك الحاكمية"! قلت: دا الرجل مامتش إلا عشان القضية دي! دا لم يُعدَم سيد قطب إلا من أجل قضية الحاكمية!
غمز ولمز واضح بالعلامة ربيع حفظه الله !
اقتباس:
وزل غيره من أئمتنا الكبار: النووي -رحمه الله-، الحافظ ابن حجر -رحمه الله-، الزركشي .. قصدي ابن الأثير، زل في مبحث الأسماء والصفات.

أو تقارن هذا بذاك ؟؟
شتان بين الثرى والثريا .. وأين البعرة من البعير؟!!
الإمام النووي وابن حجر وغيرهم من أعلام السنة , ومن أئمة الإسلام .. العلماء السلفيين بينوا أخطائهم , وحذرو منها .. لكن ذلك لا يخرج هؤلاء من حظيرة السنة, لما لهم من العلم والإجتهاد والإخلاص في التأليف .. ولجهودهم الملموسة في خدمة السنة ..والتي لاينكرها إلا كاذب..
هذه أمثلة , يتجلى فيها كيف يعامل أهل السنة علماءهم ويقدرونهم ..
يقول الإمام العثيمين رحمه الله في مقدمة شرح الأربعين :
" ...قد أخطأ رحمه الله ( النووي ) في مسائل الأسماء والصفات فكان يؤول فيها لكنه لا ينكرها .... إذا علمنا صدق نية النووي رحمه الله وكثرة ما انتفعت الأمة بمؤلفاته فإنها تغتفر
ولقد ضل قومٌ أخذوا يسبونه سباًّ عظيماً من الخلف الخالفين ،
حتى بلغني أن بعضهم قال : ( يجب أن يُحرق شرح النووي على صحيح مسلم ) ،
نسأل الله العافية ،
فالنووي نشهد له فيما نعلم من حاله بالصلاح ، وأنه مجتهد ، وأن كل مجتهد قد يصيب ، وقد يخطئ وإن أخطأ فله أجرٌ واحد وإن أصاب فله أجران ، ..."
وهنا أيضا موقف اللجنة الدائمة من أخطاء النووي وابن حجر .. وغيرهم
( الفتوى رقم 5082) ( 3/240)
"... رابعاً : موقفنا من أبي بكر الباقلاني والبيهقي وابي الفرج ابن الجوزي وأبي زكريا النووي وابن حجر وأمثالهم ممن تاول بعض صفات الله تعالى أو فوضوا في أصل معناها أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذي نفع الله الأمة بعلمهم فرحمهم الله رحمة واسعة وجزاهم عنا خيراً وانهم من اهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير
وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله سواء تأولوا الصفات الذاتية وصفات الأفعال أم بعض ذلك..."

أما -سيد-
فجل ماألفه ينضح بالضلالات والجهالات , وسب الصحابة , وتكفير المجتمعات .. والقول بوحدة الوجود ...الى غبر ذلك مما قد بينه الشيخ ربيع في كتبه مثل : العواصم , و نظرات ..
فكيف نقارنه بمن سبق ذكرهم من الأئمة ,
والله إنه عين الظلم

محمد بن حسان يطعن في العلماء ويتهمهم بالكذب على الله !!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال محمد بن حسان في مقطع مصور بعنوان "بشائر من القدس" من موقعه الرسمي على الإنترنت:

"... فمن فضل الله، سمعنا بالأمس عن عملية كبيرة، كبيرة بكل المقاييس، وتتصور يا أخي سبحان الله! المتاريس والحواجز والسدود والعقبات و.. ومع ذلك ترى ابنًا من أبنائنا .. من أبناء الإسلام وأبناء المسلمين لم يبلغ الخامسة والعشرين من عمره، شايف الفخر والشرف! يُقَدِّم نفسه لله، كذَّاب من يقول بأنه منتحر، والله يكذب على الله، أي انتحار؟!" اهـ

الردود

محمد حسان يزعم أنه مع العلماء ولا يحيد عنهم قيد أنملة، ثم يطعن فيهم عندما يفتوا بما لا يوافق هواه فيتهمهم بالكذب عياذًا بالله ويقسم على ذلك!! وهذه عادة أهل البدع في كل زمان ومكان يكفرون ويبدعون ويفسقون كل من يخالفهم ولو كان من أهل الاجتهاد وهم من أهل الزيغ والجهل!
والآن نسوق بعض فتاوي علمائنا -الذين يتمسح محمد حسان بهم ويزعم أنه على منهجهم- في العلمليات الانتحارية، فأي الفتاوي نأخذ؟! فتوى محمد حسان أم فتوى العلماء والأئمة؟!
فتاوي العلماء في العمليات الانتحارية


الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله

ما يفعله أبناء فلسطين من تلغيم أنفسهم ليقتلوا اليهود غلط
www.anti-erhab.com/Intiharih/baz_intiharih.rm
========================================
الشيخ الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

السؤال : ذكرت في فتوى سابقة ما أجزت فيها العمليات الانتحارية .
قال الشيخ : نعم ، العمليات الانتحارية في الزمن الحاضر الآن كلها غير مشروعة وكلها محرمة .
أما أن تكون قربة يتقرب بها إلى الله ، فهي ليست إسلامية إطلاقا .
اليوم لا جهاد في الأرض الإسلامية إطلاقا .

www.anti-erhab.com/Intiharih/alb_Xintiharih.ram
========================================
الشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

1 - قال رحمه الله في شرحه لأصول التفسير عند قول الله تعالى ((لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ)):
( لأنذركم به ، أحذركم به من المخالفة ، وفي قوله تعالى (( وَمَن بَلَغَ )) إشارة إلى أن من لم يبلغه القرآن لم تقم عليه الحجة ، وكذلك من بلغه القرآن على وجه مشوش ، فالحجة لا تقوم عليه لكنه ليس بمعذور كالأول الذي لم تبلغه نهائيا ، لأن من بلغته على وجه مشوش يجب عليه أن يبحث ، لكن قد يكون في قلبه من الثقة بمن بلَّغه ما لا يحتاج معه في نظره إلى بحث .
ولما ظهرت قضية الإخوان الذين يتصرفون بغير حكمة ، ازداد تشويه الإسلام في نظر الغربيين وغير الغربيين ، وأعني بهم أولئك الذين يلقون المتفجرات في صفوف الناس زعماً منهم أن هذا من الجهاد في سبيل الله ، والحقيقة أنهم أساءوا إلى الإسلام ، وأهل الإسلام أكثر بكثير مما أحسنوا ، ماذا أنتج هؤلاء ؟ أسألكم ، هل أقبل الكفار على الإسلام أو ازدادوا نفرة منه ؟ ازدادوا نفرة منه ، وأهل الإسلام يكاد الإنسان يغطي وجهه لئلا ينسب إلى هذه الطائفة المرجفة المروعة ، والإسلام بريء منها ، الإسلام بريء منها ، حتى بعد أن فرض الجهاد ما كان الصحابة يذهبون إلى مجتمع الكفار ، ويقتلونهم أبداً إلا بجهاد له راية من ولي قادر على الجهاد .
أما هذا الإرهاب فهو والله نقص على المسلمين ، أقسم بالله ، لأنا نجد نتائجه ما في نتيجة أبدا ، بل هو العكس فيه تشويه السمعة ، ولو أنا سلكنا الحكمة فاتقينا الله في أنفسنا وأصلحنا أنفسنا أولاً ، ثم حاولنا إصلاح غيرنا بالطرق الشرعية ، لكان نتيجة هذا نتيجة طيبة ) ا.هـ.

المصدر : الوجه الأول من الشريط الأول من شرح أصول التفسير (1419 هـ) ، وهناك شريط بعنوان فتاوى العلماء في التفجيرات والاغتيالات والمظاهرات والجهاد والقنوت لمجموعة من أهل العلم قامت بإعداده كلاً من تسجيلات الأصالة بجدة وتسجيلات منهاج السنة بالرياض ، وتجده على شبكة سحاب قسم الصوتيات ( تحميل الوجه الأول .. تحميل الوجه الثاني)
المصدر: منتديات نور اليقين

fuq ',hl , qghghj lpl] pshk


ابو مسلم غير متواجد حالياً رد مع اقتباس




قديم 02-Mar-2008, 01:07 AM رقم المشاركة : [2]
ابو مسلم
عضو جديد





ابو مسلم is on a distinguished road


افتراضي

وهنا تجد المقطع الصوتي للفتوى السابقة
-----------------------------------------
2 -
www.anti-erhab.com/Intiharih/oth_intiharih1.rm
وقال رحمه الله في شرحه لـ"رياض الصالحين (1/165–166)" عند شرحه لحديث الغلام والساحر :
رابعا : أن الإنسان يجوز أن يغرر بنفسه في مصلحة عامَّة للمسلمين فإن هذا الغلام دلَّ الملك على أمر يقتله به ويهلك به نفسه وهو أن يأخذ سهما من كنانته ... إلخ .
قال شيخ الإسلام : " لأن هذا جهاد في سبيل الله ، آمنت أمة وهو لم يفتقد شيئا لأنه مات وسيموت آجلا أو عاجلا " .
فأما ما يفعله بعض الناس من الانتحار بحيث يحمل آلات متفجرة ويتقدم بها إلى الكفار ثم يفجرها إذا كان بينهم ، فإن هذا من قتل النفس والعياذ بالله .
ومن قتل نفسه فهو خالد مخلد في نار جهنم أبد الآبدين كما جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام .
لأن هذا قتل نفسه لا في مصلحة الإسلام لأنه إذا قتل نفسه وقتل عشرة أو مئة أو مئتين ، لم ينتفع الإسلام بذلك فلم يُسلم الناس ، بخلاف قصة الغلام . وهذا ربما يتعنت العدو أكثر ويُوغر صدره هذا العمل حتى يفتِكَ بالمسلمين أشد فتك .
كما يوجد من صنع اليهود مع أهل فلسطين فإن أهل فلسطين إذا مات الواحد منهم بهذه المتفجرات وقتل ستة أو سبعة أخذوا من جراء ذلك ستين نفرا أو أكثر فلم يحصل في ذلك نفع للمسلمين ولا انتفاع للذين فُجرت المتفجرات في صفوفهم .
ولهذا نرى أن ما يفعله بعض الناس من هذا الانتحار نرى أنه قتل للنفس بغير حق وأنه موجب لدخول النار والعياذ بالله وأن صاحبه ليس بشهيد . لكن إذا فعل الإنسان هذا متأولا ظانا أنه جائز فإننا نرجو أن يسلم من الإثم ، وأما أن تكتب له الشهادة فلا . لأنه لم يسلك طريق الشهادة . ومن اجتهد وأخطأ فله أجر) ا.هـ
---------------------------------------
3 - وسئل الشيخ أيضا رحمه الله في اللقاء الشهري (20/73-76) سؤالا :
يقول : فضيلة الشيخ علمتَ ما حصل في يوم الأربعاء من حادثٍ قُتل فيه أكثر من عشرين يهوديا على يد أحد المجاهدين وجرح فيه نحو من خمسين وقد قام هذا المجاهد فلفَّ على نفسه المتفجرات ، ودخل في إحد حافلاتهم ففجرها ، وهو إنما فعل ذلك أولا لأنه يعلم أنه إن لم يقتل اليوم قتل غدا لأن اليهود يقتلون الشباب المسلم هناك بصورة منتظمة .
ثانيا : إن هؤلاء المجاهدين يفعلون ذلك انتقاما من اليهود الذين قتلوا المصلين في المسجد الإبراهيمي .
ثالثا : إنهم يعلمون أن اليهود يخططون هم والنصارى للقضاء على روح الجهاد الموجودة في فلسطين ، والسؤال هو : هل هذا الفعل منه يعتبر إنتحارا أو يعتبر جهادا ؟
وما نصيحتك في مثل هذه الحال ، لأننا إذا علمنا أن هذا أمر محرم لعلنا نبلغه إلى إخواننا هناك وفقك الله ؟

الجواب : ( هذا الشاب الذي وضع على نفسه اللباس الذي يقتل أول من يقتل نفسه فلا شك أنه هو الذي تسبب في قتل نفسه ، ولا يجوز مثل هذه الحالة إلا إذا كان في ذلك مصلحة كبيرة للإسلام ، فلو كانت هناك مصلحة كبيرة ونفع عظيم للإسلام كان ذلك جائزا .
وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على ذلك ، وضرب لهذا مثلا بقصة الغلام ....
يقول شيخ الإسلام : هذا حصل فيه نفع كبير للإسلام .
وإن من المعلوم أن الذي تسبب في قتل نفسه هو هذا الغلام لا شك ، لكنه حصل بهلاك نفسه نفع كبير آمنت أمة كاملة ، فإذا حصل مثل هذا النفع فللإنسان أن يفدي دينه بنفسه ، أما مجرد قتل عشرة أو عشرين دون فائدة ، ودون أن يتغير شيء ففيه نظر بل هو حرام ، فربما أخذ اليهود بثأر هؤلاء فقتلوا المئات والحاصل أن مثل هذه الأمور تحتاج إلى فقه وتدبر ونظر في العواقب وترجيح أعلى المصلحتين ودفع أعظم المفسدتين ، ثم بعد ذلك يقدر كل حالة بقدرها) ا.هـ
-----------------------------------------
4- العمليات الانتحارية محرمة والفاعل لها قاتل لنفسه
www.anti-erhab.com/Intiharih/oth_intiharih2.rm
========================================
الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

www.anti-erhab.com/Intiharih/foz_intiharih.rm
يقول السائل: هل تجوز العمليات الانتحارية؟ وهل هناك شروط لصحة هذه العمليات؟
الشيخ: لا حول ولا قوة إلا بالله! ما تبغي الحياة؟! شو تعمل بالانتحار؟! الله جل وعلا يقول: ((... وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا)) فلا يجوز للإنسان أن يقتل نفسه، بل يحافظ على نفسه غاية المحافظة، ولا يمنع هذا إنه يجاهد في سبيل الله ويقاتل في سبيل الله ولو تعرض للقتل والاستشهاد هذا طيب، أما أنه يتعمد قتل نفسه فهذا لا يجوز ...
فلا يجوز للإنسان أنه يقتل نفسه، نعم) اهـ
========================================
الشيخ العلامة عبد العزيز الراجحي حفظه الله

www.anti-erhab.com/Intiharih/raj_intiharih.ram
يقول السائل: ما رأيكم في الحركات الاستشهادية الموجودة بالساحة الآن؟
الشيخ: ... أرى أنه ليس بمشروع، الذي ظهر لي من الأدلة هو ليس بمشروع، وأنه ليس من جنس المبارزة بين الصفين في القتال، وليس من جنس إلقاء الرجل نفسه على الروم ...
========================================
الشيخ العلامة أحمد النجمي حفظه الله

سؤال 21 : فضيلة الشيخ ، نسمع كثيرا عن ما يسمى بالعمليات الاستشهادية – الانتحارية – وصورتها كالآتي :
يقوم الرجل بوضع قنبلة في ملابسه ، وعندما يصل إلى منطقة معينة محددة من قبل الجهات المنظمة لهذه العملية ، فإنه يقوم بتفجير نفسه قاضيا معه على كل من وجد في هذه المنطقة ، سواء كانت هذه المنطقة دكانا أو مطعما أو سوقا أو حديقة يكثر فيه اجتماع الناس أو يقوم بقيادة سيارة مليئة بالمتفجرات ، وعندما تصطدم السيارة بمكان معين تتفجر ، وينفجر معها السائق أو يقوم بقيادة حافلة مليئة بالمتفجرات ، ومعه مجموعة من الناس كرهائن ، سواء كانوا مسلمين أو كفارا أو خليطا من المسلمين والكفار ، ثم يقوم بتفجير الحافلة ، فيموت كل من وجد في هذه الحافلة حتى السائق .
والسؤال هو : ما حكم من يقوم بهذه العمليات الانتحارية ، سواء قصد الانتحار أو لم يقصد ، وذلك بهدف إلحاق الضرر بالعدو ؟
الجواب : الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .
وبعد : تسألون عن حكم العمليات الانتحارية التي وصفتم ، وهذه العمليات عمليات محرمة لا يجوز فعلها ، لأنها مبنية على الخيانة ، وعلى أمور خفية يكون فيها تستر على الغادرين ، والغدر لا يجوز والخيانة محرمة ، حتى ولو كان القصد منه إلحاق الضرر بالعدو ، وحتى لو كان العدو معتديا وظالما ، فالله سبحانه وتعالى يقول : (( وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ )) [الأنفال : 58] . وجاء في الحديث : [ أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك ] (السلسلة الصحيحة برقم 424 وفي الإرواء برقم 1544) فالخيانة منبوذة في الشرع الإسلامي ، وممنوعة فيه ، وكذلك الغدر أيضا إذ لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يغدروا بأحد من قادة الكفر كالوليد بن المغيرة ، وأبو جهل ، وعتبة بن ربيعة وغيرهم ، حتى ولم يكسر أصنامهم في حالة الغفلة منهم ، ونبي الله موسى صلى الله عليه وسلم يقول لقومه كما أخبر الله عنه مع أن العدو يذبِّح أبناءهم ويستحيي نساءهم ، فإذا ولدت المرأة جاء الجلاوزة فأخذوه إذا كان ذكرا وذبحوه أمام أبيه وأمه ، فشكى قوم موسى إليه ذلك ، فقال لهم : (( اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )) [الأعراف : 128] ، ولم يأمرهم بغدر أحد ، ولا قتل أحد .
والمهم أن هذه العمليات تصدر من قوم جهال يجهلون الشريعة ، فيعملون أعمالا مبنية على العاطفة من دون أن ينظروا هل هي مباحة في الشرع أم لا !! فهم يرون ظلم الأعداء ، وعسفهم فيظنون أن ما عملوه له وجه من الصواب ، وليس كذلك ، ولعل هناك من يفتيهم بجواز هذه العمليات .
ثم إن في ذلك جناية على سائر المسلمين ، حيث أن العدو يزداد في العداء لهم ، والظلم والتعسف لهم ، فانظروا مثلا العمليات التي حصلت في أمريكا ماذا ترتب عليها من ظلم للإسلام وأهله ، واعتداء عليهم !! فالأفغان فيها الملايين من المساكين الذين ظلموا بسبب تلك الحادثة وكذلك الفلسطينيون والعراقيون ، فنسأل الله أن يبصر المسلمين ، ويجنبهم القادة الجاهلين .
أما وصف هذا العمل بأنه استشهاد ، فإنه وصف في غير محله ، ولما سمع النبي صلى الله عليه وسلم أم العلاء وهي تقول لعثمان بن مظعون – رضي الله عنهما – حين مرض ومات : (رحمة الله عليك أبا السائب ، فشهادتي عليك لقد أكرمك الله) فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم : [ وما يدريك أن الله أكرمه ! ] فقلت : لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ أما عثمان فقد جاءه والله اليقين ، وإني لأرجو له الخير ، والله ما أدري – وأنا رسول الله – ما يفعل بي ] قالت : فوالله لا أزكي أحدا بعده أبدا) رواه البخاري ، وقد ورد النهي عن أن يقال فلان شهيد ، لأن الشهادة تترتب على الإخلاص ، والإخلاص لا يعلمه إلا الله ، فلا ينبغي أن نصف المنتحرين بأنهم شهداء ، ولا أن عملهم شهادة ، ولكنا نرجو لمن مات على التوحيد إذا كان عمله مشروعا نرجو له الشهادة .
أما عمل هؤلاء ، فإنه عمل جاهلي ، ولا يصح أن نصف أصحابه بأنهم شهداء ، وبالله التوفيق .
========================================
سؤال 24 : هل يجوز مساعدة الكفار في إلقاء القبض على من يدَّعون حقا أو باطلا أنهم من منظمي هذه العمليات ؟ وما الحكم إذا كان منظمي هذه العمليات من المسلمين ؟
الجواب : يجوز التعاون مع الكفار غير المحاربين على أصحاب العمليات الإرهابية ، سواء كانوا من المسلمين أو الكفار ، لأن السكوت عنهم يلحق الضرر بالإسلام والمسلمين ، فيظن أن الإسلام دين إرهاب ، ودين إفساد أو دين خيانة وغدر ، والإسلام يبرأ من هذا كله ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمَّر أميرا على جيش أو سرية ، أوصاه في خاصته بتقوى الله - ومن معه من المسلمين – خيرا ، ثم قال : [ اغزوا باسم الله ، في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا ] رواه مسلم . فهو كما ترى يوصي المسلمين المجاهدين بعدم الغدر ، فالغجر ليس له مكان في الإسلام ، والخيانة كذلك ، فالإسلام دين العدل ودين الحق .
وقبل ذلك لابد من معرفة الإرهاب ما هو ؟ إنه إخافة الآمنين ، ونشر الذعر بين الناس بالأعمال السرية التي تبيت في السر ، وتكون مبنية على الخيانة ، والغدر ، ولا يعلم بها الناس إلا بعد أن تنفذ ، فهذا هو الإرهاب ، فالخائف لا يطيب عيشه ، ولو كان موفرا له المأكل والمشرب ، ولذلك قرن الله عز وجل بين هذين الأمرين في قوله تعالى : (( الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ )) [قريش : 4] .
وإن ما يعمله اليهود في فلسطين من قتل وجرح المسلمين الآمنين لهو الإرهاب بعينه ، وإن ما يقارفونه من احتلال للبيوت والأراضي ، وتجريف للمزارع التي يعيش فيها المسلمون لهو الإرهاب والإفساد بعينه ، فأين المنصفون ؟! وبالله التوفيق .
========================================
سؤال 25 : هل يجوز للمسلم أن يتستر على منظمي هذه العمليات الانتحارية أو بخططهم إذا كانوا من المسلمين أو كفارا إذا كان الهدف واحد وهو إلحاق الضرر بدولة معينة بحجة أن هذه الدولة هي العدو المشترك لظلمها ولجورها ، ولاغتصابها أراضي كان يعيش فيها المسلمون والكفار معا كما نسمع عن اجتماع النصارى مع المسلمين في فلسطين لمحاربة اليهود ، أفيدونا مأجورين ؟
الجواب : لا يجوز التستر على منظمي هذه العمليات الانتحارية ، ومن تستر عليهم فهو يعد منهم ومتعاونا معهم ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ لعن الله من آوى محدِثا ] رواه مسلم ، ومعنى محدِثا : يعني كونه يعمل عملا إجراميا يأباه الإسلام ، ويرده ، فلا يجوز التعاون معهم على ذلك ، وبالله التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

المصدر : [ ( الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية ) الجزء الثاني (ص : 59 – 66) لفضيلة الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النَّجمي ، جمع وتعليق : حسن بن منصور الدغريري ، ط. (دار المنهاج) بالقاهرة – مصر ]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعض طوام و ضلالات محمد حسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محمد حسان: من زعم أنه من الصالحين وهو لا يصلي من الليل فاليعلم أنه أحد الكذابيــن
»  محمد سعيد البريكي
» مباركي محمد الصالح
» عطر فمك بصلاتك على خير الخلق*ادخلوا*
» افتراضي ::: ما هي العقيدة؟ وما هي السلفية؟ ::: لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب :::

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صناع الجزائر :: التاريخ التراجم والسير :: المنتدى العام-
انتقل الى: