صناع الجزائر
السلام عليكم أ هلا ومرحبا بقدومكم علينا أهليتم نتمنا لكم أفضل الأوقات معنا دمتم بخير ولتحفظكم أيادي الرحمان اللهم امين
صناع الجزائر
السلام عليكم أ هلا ومرحبا بقدومكم علينا أهليتم نتمنا لكم أفضل الأوقات معنا دمتم بخير ولتحفظكم أيادي الرحمان اللهم امين
صناع الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صناع الجزائر

منتدانا لكل من يهوى التألق في سلم النجاح والابداع نرجوا أن يحوز على رضاكم واعجابكم ويستحوذ على اهتمامكم* شاركونا اراءكم *
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فوائد عظيمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
joumana
Admin
joumana


عدد المساهمات : 258
نقاط : 10110
تاريخ التسجيل : 23/02/2012
الموقع : إن قرحة المعدة لا تأتي مما نأكله ، ولكنها تأتي مما يأكلك من القلق والهموم وتوتر العواطف والخـــوف . القـلـق البقية:

فوائد عظيمة  Empty
مُساهمةموضوع: فوائد عظيمة    فوائد عظيمة  Icon_minitimeالجمعة فبراير 24, 2012 10:21 pm

-الفرق بين الحب في الله والحب مع الله:


وهذا من أهم الفروق وكل أحد محتاج بل مضطر إلى الفرق بين هذا وهذا فالحب في الله هو من كمال الإيمان والحب مع الله هو عين الشرك والفرق بينهما أن المحب في الحب تابع لمحبة الله فإذا تمكنت محبته من قلب العبد أوجبت تلك المحبة ان يحب ما يحبه الله فإذا أحب ما أحبه ربه ووليه كان ذلك الحب له وفيه كما يحب رسله وأنبياءه وملائكته وأوليائه لكونه تعالى يحبهم ويبغض من يبغضهم لكونه تعالى ببغضهم وعلامة هذا الحب والبغض في الله أنه لا ينقلب بغضه لبغيض الله حبا لإحسانه إليه وخدمته له وقضاء حوائجه ولا ينقلب حبه لحبيب الله بغضا إذا وصل إليه من جهته من يكرهه ويؤلمه إما خطأ وإما عمدا مطيعا لله فيه أو متأولا أو مجتهدا أو باغيا نازعا تائبا والدين كله يدور على أربع قواعد حب وبغض ويترتب عليهما فعل وترك فمن كان حبه وبغضه وفعله وتركه لله فقد استكمل الإيمان بحيث إذا أحب أحب لله وإذا أبغض أبغض لله وإذا فعل فعل لله وإذا ترك ترك لله وما نقص من أصنافه هذه الأربعة نقص من إيمانه ودينه بحسبه وهذا بخلاف الحب مع الله فهو نوعان يقدح في أصل التوحيد وهو شرك ونوع يقدح في كمال الإخلاص ومحبة الله ولا يخرج من الإسلام
فالأول كمحبة المشركين لأوثانهم وأندادهم قال تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله وهؤلاء المشركون يحبون أوثانهم وأصنامهم وآلهتهم مع الله كما يحبون الله فهذه محبة تأله وموالاة يتبعها الخوف والرجاء والعبادة والدعاء وهذه المحبة هي محض الشرك الذي لا يغفره الله ولا يتم الإيمان إلا بمعاداة هذه الأنداد وشدة بغضها وبغض أهلها ومعاداتهم ومحاربتهم وبذلك أرسل الله جميع رسله وأنزل جميع كتبه وخلق النار لأهل هذه المحبة الشركية وخلق الجنة لمن حارب أهلها وعاداهم فيه وفي مرضاته فكل من عبد شيئا من لدن عرشه إلى قرار أرضه فقد اتخذ من دون الله إلها ووليا وأشرك به كائنا ذلك المعبود ما كان ولا بد أن يتبرأ منه أحوج ما كان إليه
والنوع الثاني محبة ما زينه الله للنفوس من النساء والبنين والذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث فيحبها محبة شهوة كمحبة الجائع للطعام والظمآن للماء فهذه المحبة ثلاثة أنواع فإن أحبها لله توصلا بها إليه واستعانة على مرضاته وطاعته أثيب عليها وكانت من قسم الحب لله توصلا بها إليه ويلتذ بالتمتع بها وهذا حاله أكمل الخلق الذي حبب إليه من الدنيا النساء والطيب وكانت محبته لهما عونا له على محبة الله وتبليغ رسالته والقيام بأمره وإن أحبها لموافقة طبعه وهواه وإرادته ولم يؤثرها على ما يحبه الله ويرضاه بل نالها بحكم الميل الطبيعي كانت من قسم المباحات ولم يعاقب على ذلك ولكن ينقص من كمال محبته لله والمحبة فيه وإن كانت هي مقصودة ومراده وسعيه في تحصيلها والظفر بها وقدمها على ما يحبه الله ويرضاه منه كان ظالما لنفسه متبعا لهواه
فالأولى محبة السابقين
والثانية محبة المقتصدين
والثالثة محبة الظالمين
فتأمل هذا الموضع وما فيه من الجمع والفرق فإنه معترك النفس الأمارة والمطمئنة والمهدي من هداه الله.
المصدر:
ابن قيم الجوزية - كتاب الروح - فصل والفرق بين الحب في الله والحب مع الله وهذا من أهم الفروق

٢-الفرق بين خشوع الإيمان وخشوع النفاق:



أن خشوع الإيمان هو خشوع
القلب لله بالتعظيم والإجلال والوقار والمهابة والحياء فينكسر القلب لله كسرة ملتئمة من الوجل والخجل والحب والحياء وشهود نعم الله وجناياته هو فيخشع القلب لا محالة فيتبعه خشوع الجوارح وأما خشوع النفاق فيبدو على الجوارح تصنعا وتكلفا والقلب غير خاشع وكان بعض الصحابة يقول أعوذ بالله من خشوع النفاق قيل له وما خشوع النفاق قال أن يرى الجسد خاشعا والقلب غير خاشع فالخاشع لله عبد قد خمدت نيران شهوته وسكن دخانها عن صدره فإنجلى الصدر وأشرق فيه نور العظمة فماتت شهوات النفس للخوف والوقار الذي حشي به وخمدت الجوارح وتوقر القلب واطمأن إلى الله وذكره بالسكينة التي نزلت عليه من ربه فصار مخبتا ! له والمخبت المطمئن فإن الخبت من الأرض ما اطمأن فإستنقع فيه الماء فكذلك القلب المخبت قد خشع واطمأن كالبقعة المطمئنة من الأرض التي يجري إليها الماء فيستقر فيها وعلامته
أن يسجد بين يدي ربه إجلالا وذلا وانكسارا بين يديه سجدة لا يرفع رأسه عنها حتى يلقاه وأما القلب المتكبر فإنه قد اهتز بتكبره وربا فهو كبقعة رابية من الأرض لا يستقر عليها الماء فهذا خشوع الإيمان
وأما التماوت وخشوع النفاق فهو حال عند تكلف إسكان الجوارح تصنعا ومراءاة ونفسه في الباطن شابة طرية ذات شهوات وإرادات فهو يخشع في الظاهر وحية الوادي وأسد ! الغابة رابض بين جنبيه ينتظر الفريسة.


المصدر:

كتاب الروح صفحة 236/237

الجزء الأول صفحة329
قال الفضيل: يزعمون كان يقول: سليمان. وإما إن لم يفهم مدحاً ولا ذماً، فإن صدر بأب (أو) أم؛ فهو الكنية؛ كأبي فلان، وأم فلان، وإن لم يصدر بذلك؛ فهو الاسم؛ كزيد، وعمرو، وهذا هو الذي كانت تعرفه العرب، وعليه مدار مخاطباتهم ، وأما فلان الدين (وعز الدين)، (وعز الدولة)، وبهاء الدولة، فإنهم لم يكونوا يعرفون ذلك، وإنما أتى هذا من قبل العجم.

المصدر: تحفة المودود بأحكام المولودص 234و235.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Saya
المشرفة
Saya


عدد المساهمات : 187
نقاط : 9548
تاريخ التسجيل : 12/12/2011
العمر : 28
الموقع : طالبة

فوائد عظيمة  Empty
مُساهمةموضوع: ردووووووووووووو د لأغلى ورود   فوائد عظيمة  Icon_minitimeالسبت فبراير 25, 2012 2:06 pm

السلام عليكم جزاك الله عنا كل خير أختي في الله *موضووووووعك متميز ننتظر منك الفئدة و الفقه في ديننا * Very Happy cheers Wink Smile وو[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://anamil-child.blogspot.com
 
فوائد عظيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد عظيمة تابع
» فوائد ودرر
» فوائد الصمت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صناع الجزائر :: التاريخ التراجم والسير :: المنتدى العام-
انتقل الى: