صناع الجزائر
السلام عليكم أ هلا ومرحبا بقدومكم علينا أهليتم نتمنا لكم أفضل الأوقات معنا دمتم بخير ولتحفظكم أيادي الرحمان اللهم امين
صناع الجزائر
السلام عليكم أ هلا ومرحبا بقدومكم علينا أهليتم نتمنا لكم أفضل الأوقات معنا دمتم بخير ولتحفظكم أيادي الرحمان اللهم امين
صناع الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صناع الجزائر

منتدانا لكل من يهوى التألق في سلم النجاح والابداع نرجوا أن يحوز على رضاكم واعجابكم ويستحوذ على اهتمامكم* شاركونا اراءكم *
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أين؟ , الإسلامى , ديننا , وتعاليم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمة الله
نائبة
أمة الله


عدد المساهمات : 253
نقاط : 9637
تاريخ التسجيل : 08/12/2011
العمر : 28
الموقع : طالب

أين؟ , الإسلامى , ديننا , وتعاليم Empty
مُساهمةموضوع: أين؟ , الإسلامى , ديننا , وتعاليم   أين؟ , الإسلامى , ديننا , وتعاليم Icon_minitimeالثلاثاء مارس 13, 2012 8:11 pm

أين؟ , الإسلامى , ديننا , وتعاليم Bismi-allah
كان يقول:اجتمعنا في ذلك الوادي حتى
خيم علينا المساء، كانت النار لا تكاد أن تنطفيء حتى
نزيدها من الحطب لتشتعل مرة أخرى وتنير المكان،
بدأ أخي بطرح الأسئلة وكنا نتسابق على الأجوبة،
حتى بدأ يسألنا أسئلة من التاريخ الإسلامي، نعرف
الأجوبة ولكن نتردد بالإجابة، رغم أنها كانت بالنسبة له
من المسلمات التي يجب الجميع أن يكون يعرفها عن
ظهر غيب، إلا أن البعض منا كان يتخبط بالأجوبة، ونتشاجر
بأن كل منا هو جوابه صحيح، وبعض الأسئلة كان يعم الصمت
علينا وننظر إليه حتى يخبرنا الجواب! في الحقيقة لقد درسنا
في المدرسة كل ما سألنا، وقد قرأنا عنه واستمعنا لكثير من
المحاضرات، ولكن لا أعرف لماذا -بالنسبة لي- بدأت أفتقد
لكل تلك المعلومات! بدأت أنظر إلى أخي بتمعن ولم يقطع
تفكيري إلا غضبه الذي اشتاط به علينا وهو يصرخ (يا إلهي!
هل أتحدث مع مسلمين أم ماذا؟) رغم أننا أكمل الليلة بالضحك
وشرب الشاي بنكهة (الظو) واستمتعنا كثيرا، ورغم أن هذا
الموضوع قد مضى عليه قرابة الليلتين! إلا أنني لا أزال أفكر بكلماته.

عندما فتحت عيني في الصباح، تذكرت معلمتي - موزة -
مدرسة التربية الإسلامية، عندما كانت تشرح لنا كيفية قضاء
الصلوات الفائتة وعندها سمعنا طرقات خفيف على الباب لتدخل
بعدها -الفراشة (عاملة النظافة)- وهي تحمل دفتر الحضور
والغياب، فأشرت لها (أبلة موزة) بأن تنتظر قليلاً حتى تنتهي
من حديثها، فوقفت الفرّاشة بجانب الباب وهي تستمع لأبلة

موزة وهي تخبرنا أننا يجب أن نصلي الصلاة في وقتها،
وإذا حدث وأن فاتنا وقت الصلاة يجب علينا أن نقضيها،
واستكملت المعلمة الدرس والفراشة لم تقاطع المدرسة
مطلقاً حتى انتهت، ثم قالت (أبلة موزة! صدق لو فات
وقت الصلاة أرجع أصليها؟، إنزين كيف؟، متى أقضيها؟)
كان الصف يعم بالهدوء ونحن نستمع إلى أسئلتها، أما أنا
فكانت تلك اللحظة من اللحظات التي يستحيل علي أن
أنساها، عندها كنت أفكر أنها امرأة كبيرة السن، غير متعلمة،
ولا تعرف أساسيات في الدين الإسلامي، ولم أنس نظراتها
الشغوفة لمعرفة الجواب وكأنها حصلت على إجابات كانت
تبحث عنها! على مدى تلك السنين كنت أفكر في وجود أناس
يتمنون أن يحصلوا على التعليم الذي حصلنا عليه، وعلى
المعلومات التي درسناها، ولكن ظروفهم لم تسمح لهم.
فكنت أتساءل لم لا يسمحوا لهم بحضور الدروس معنا في المدرسة.

على العموم، الفكرة هي تعاليم ديننا الإسلامي، عندما نواجه
مشكلة نبحث عن مفتي ليخبرنا الفتوى، أو نبحث جاهدين
في مواقع الإنترنت للحصول على معلومات نستطيع أن نثق
بها، هو قصور منا في ان نتعلم في ما يخص دينا الأسلامي،
والتركيز والإجتهاد فالعلوم الدنيوية! حتى أصبح لدينا العديد
من سيبويه الإقتصاد والهندسة والطب وغيرها!

عندما جاءت القنوات الإسلامية لتنير عقولنا وتجدد معلوماتها
وشدتنا لأشياء كثيرة قد نكون نعرفها وقد لا نكون نعرف عنها
أبداً، فاستبدلنا قنوات (إم بي سي، أبوظبي ، سما دبي ،، إلخ)
بقنوات العفاسي والناس والرحمة! ، كم اعتصر قلبي حزنا عندما
شاح السواد قناة الناس! فقد كانت قناتي المفضلة! كنت أسعد
بالدفاع عن الإسلام والرسول، وأتثقف في تعاليم ديننا الإسلامي
من غرفتي! لا حاجة للذهاب إلى المحاضرات، وأستمع للدروس
الفقهية والسيرة النبوية من مصادر موثوقة!

أشعر بالأسى على نفسي التي تجتهد لكثير من الأشياء،
وسرعة النسيان لكثير من العلوم التي أتعلمها إن كانت تخص
الدين الإسلامي أو العلوم الأخرى! كم أتمنى أن تكون لدي
ذاكرة قوية وتركيز أعلى، فلا أظن أنني سأشعر بالسعادة طالما
هناك نقص وقصور مني تجاه الدين والتاريخ الإسلامي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أين؟ , الإسلامى , ديننا , وتعاليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صناع الجزائر :: الاعجاز العلمي في القران الكريم-
انتقل الى: