صناع الجزائر
السلام عليكم أ هلا ومرحبا بقدومكم علينا أهليتم نتمنا لكم أفضل الأوقات معنا دمتم بخير ولتحفظكم أيادي الرحمان اللهم امين
صناع الجزائر
السلام عليكم أ هلا ومرحبا بقدومكم علينا أهليتم نتمنا لكم أفضل الأوقات معنا دمتم بخير ولتحفظكم أيادي الرحمان اللهم امين
صناع الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صناع الجزائر

منتدانا لكل من يهوى التألق في سلم النجاح والابداع نرجوا أن يحوز على رضاكم واعجابكم ويستحوذ على اهتمامكم* شاركونا اراءكم *
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمثال و شروحات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




أمثال و شروحات Empty
مُساهمةموضوع: أمثال و شروحات   أمثال و شروحات Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2012 10:54 pm

أمثال و شروحات

بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى‏.‏
هي جمع زُبْيَة‏.‏ وهي حُفْرة تُحْفَر للأسد إذا أرادوا صَيْده،وأصلُها الرابية لا يَعْلُوها الماء، فإذا بلغها السيلُ كان جارفا مُجْحفاً‏.‏ يضربلما جاوز الحد‏.‏
قال المؤرج‏:‏ حدثني سعيد بن سماك بن حَرْب عن أبيه عن ابن النعتنرقال‏:‏ أُتِيَ مُعاذُ بن جبل بثلاثة نَفَر فتلهم أسد في زُبْيَة فلم يدر كيفيفتيهم، فسأل علياً رضي الله عنه وهو مُحْتَبٍ بفِناء الكعبة، فقال‏:‏ قُصُّواعليَّ خبركم، قالوا‏:‏ صِدْنا أَسَداً في زُبْية، فاجتمعنا عليه، فتدافع الناسُعليها، فَرَمَوُا برجل فيها، فتعلق الرجل بآخَرَ، وتعلق الآخر بآخر، فَهَووْا فيهاثلاثتهم، فقضَى فيها عليٌّ رضي الله عنه أن للأول رُبُعَ الدية، وللثاني النصف،وللثالث الدية كلها، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقضائه فيهم، فقال‏:‏ لقدأَرْشَدَكَ الله للحق‏.


جَعْجَعَةً ولاَ أرَى طِحْناً‏.‏
أي أسمعُ جَعْجَعَةً، والطِّحْنُ‏:‏ الدقيق، فِعْل بمعنى مفعولكالذَّبْح والفِرْق بمعنى المذبوح والمفروق‏.‏
يضرب لمن يَعِدُ ولا يفي‏.‏


حَذْوَ القُذَّةِ بِالْقُذَّةِ‏.‏
أي مِثْلاً بمثل‏.‏
يضرب في التسوية بين الشيئين‏.‏
ومثله ‏"‏حَذْوَ النَّعْلِ بالنعل‏"‏ والقُذَّة‏:‏ لعلها من القَذِّوهو القطع، يعني به قَطْعَ الريشة المقذوذة على قدر صاحبتها في التسوية وهي فُعْلَةبمعنى مفعولة كاللُّقْمَة والغُرْفة، والتقدير حذياً حَذْوَ، ومن رفع أراد‏:‏ هُمَاحَذْوُ القذة‏.


بَعْدَ الَّلتَيَّا وَالَّتِي‏.‏
هما الداهية الكبيرة والصغيرة، وكَنَى عن الكبيرة بلفظ التصغيرتشبيهاً بالحيَّة، فإنها إذا كثر سمها صغرت لأن السم يأكل جَسَدها، وقيل‏:‏ الأصلفيه أن رجلاً من جَدِيس تزوج امرأة قصيرة، فقاسى منها الشدائد، وكان يعبر عنهابالتصغير، فتزوج امرأة طويلة، فقاسى منها ضعف ما قاسى من الصغيرة، فطلقها، وقال‏:‏بعد اللَّتَيَّا والَّتِي لا أتزوج أبدا، فجرى ذلك على الداهية، وقيل‏:‏ إن العربتصغِّر الشيء العظيم، كالدُّهَيْم والُّلهَيْم، وذلك منهم رَمْز‏.‏


دُونَ ذَلِكَ خَرْطُ القَتَادِ‏.‏
الخَرْطُ‏:‏ قَشْرُكَ الوَرَقَ عن الشجرة اجتذاباً بكَفِّك،والقَتَاد‏:‏ شجر له شوك أمثال الإبر‏.‏
يضرب للأمر دونه مانع‏.‏


وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَةَ
قَالَ الشرقي بن القطامي‏:‏ كان رجل من دُهاة العرب وعُقَلاَئهميُقَال له شَنٌّ، فَقَالَ‏:‏ والله لأَطُوفَنَّ حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها، فبينماهو في بعض مَسِيرَه إذ وافقه رَجُلٌ في الطريق، فسأله شَنٌّ‏:‏ أين تريد‏؟‏فَقَالَ‏:‏ موضعَ، كذا، يريد القربة التي يَقْصِدها شَنٌّ، فوافقه، حتى ‏[‏إذا‏]‏أخذا في مسيرهما
قَالَ له شَنٌّ‏:‏ أتحْملُنِي أم أحْمِلُكَ‏؟‏ فَقَالَ له الرجل‏:‏ياجاهل أنا راكب وأنت راكب، فكيف أحملك أو تحملني‏؟‏ فسكتَ وعنه شَنٌّ وسارا حتىإذا قَرُبا من القرية إذا بزَرع قد استَحْصَد، فَقَالَ شَنٌّ‏:‏ أترى هذا الزرعأكِلَ أم لاَ‏؟‏ فَقَالَ له الرجل‏:‏ يا جاهل ترى نَبْتاً مُسْتَحْصِداً فتقولأكِلَ أم لاَ ‏؟‏ فسكَتَ عنه شن حتى إذا دخلاَ القرية لَقَيَتْهما جِنَازة فَقَالَشن‏:‏ أترى صاحبَ هذا النّعْشِ حياً أو ميتاً‏؟‏ فَقَالَ له الرجل‏:‏ ما رأيتُأجْهَلَ منك، ترى جِنَازة تسأل عنها أمَيْتٌ صاحبُها أم حى‏؟‏ فسكت عنه شَن،لاَاراد مُفارقته، فأبى الرجل أن يتركه حتى يصير به إلى منزله فمضى معه، فكان للرجلبنت يُقَال لها طَبقة فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضَيفه، فأخبرها بمرافقته إياه،وشكا إليها جَهْلَه، وحدثها بحديثه، فَقَالَت‏:‏ ياأبت، ما هذا بجاهل، أما قوله‏"‏أتحملنى أم أحملك‏"‏ فأراد أتحدثُنى أم أحَدِّثك حتى نقطع طريقنا وأما قوله‏"‏أترى هذا الزرع أكِلَ أم لاَ‏"‏ فأراد هَلْ باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لاَ، وأماقوله في الجنازة فأراد هل ترك عَقِباً يَحْيا بهم ذكرهُ أم لاَ، فخرج الرجل فَقَعدمع شَنٍّ فحادثه ساعة، ثم قَالَ أتحبُّ أن أفسِّرَ لك ما سألتنى عنه‏؟‏ قَالَ‏:‏نعم فَسَّرَهُ، ففَسَّرْهُ، قَالَ شن‏:‏ ما هذا من كلامك فأخبرنى عن صاحبه،قَالَ‏:‏ ابنة لى، فَخَطَبها إليه، فزوَّجه إياها، وحملها إلى أهله، فلما رأَوْهاقَالَوا‏:‏ وافَقَ شَنٌّ طَبَقَةَ، فذهبت مثلاً‏.‏


كلُّ فَتَاةٍ بأبِيْهَا مُعْجَبَةٌ
يضرب في عُجْب الرجل برهطه وعشيرته وأول من قال ذلك العَجْفَاء بنتعَلْقَمة السعدى، وذلك أنها وثَلاثَ نسوة من قومها خَرَجْنَ فاتَّعَدْنَ بروضةيتعدثن فيها، فوافَيْنَ بها ليلاً في قمرٍ زاهر، وليلة طَلْقَة ساكنة، وروضةمُعْشِبة خَصْبة، فلما جلسن قلن‏:‏ ما رأينا كالليلة ليلة، و لا كهذه
الروضة روضة، أطيب ريحاً ولا أنْضَر، ثم أفَضْنَ في الحديث فقلن‏:‏أي النساء أفضل‏؟‏ قَالت إحداهن‏:‏ الخَرُود الوَدُود الوَلُود، قَالت الأخرى‏:‏خَيْرُهن ذات الغناء وطيب الثناء، وشدة الحياء، قَالت الثالثة‏:‏ خيرهن السَّمُوعالجَمُوع النَّفُوع، غير المنوع، قَالت الرابعة‏:‏ خيرهن الجامعة لأهلها، الوادعةالرافعة، لا الواضعة، قلن‏:‏ فأي الرجال أفضل‏؟‏ قالت إحداهن‏:‏ خيرهم الحَظِىُّالرّضِيُّ غير الحظال ‏(‏الحظال‏:‏ المقتر المحاسب لأهله على ما ينفعه عليهم‏.‏‏)‏
ولا التبال، قَالت الثانية‏:‏ خيرهم السيدُ الكريم، ذو الحسبالعميم، والمجد القديم، قَالت الثالثة‏:‏ خيرهم السخِيُّ الوفي ‏[‏ص 135‏]‏ الذي لايُغِيرُ الحرة، ولا يتخذ الضرة، قَالت الرابعة‏:‏ وأبيكن إن في أبي لنَعْتَكُنَّكرم الأخلاق، والصدقَ عند التلاق، والفلج عند السباق، ويحمده أهل الرفاق، قَالتالعَجْفَا عند ذلك‏:‏ كلُّ فتاة بأبيها مُعْجَبة
وفي بعض الروايات أن إحداهن قَالت‏:‏ إن أبي يُكْرِمُ الجار، ويعظمالنار، ويَنْحَر العِشَار، بعد الحوار، ويحل الأمور الكبار، فَقَالت الثانية‏:‏ إنأبي عظيم الخَطرِ، منيع الوَزَر، عزيز النفر، يُحْمَدُ منه الوِرْدُ والصَّدَر،فَقَالت الثالثة‏:‏ إن أبي صدوقَ اللسان، كثير الأعْوَان، يُرْوى السِّنَان، عندالطعان، قَالت الرابعة‏:‏ إن أبي كريم النِّزَال، منيف المقَال، كثير النَّوَال،قليل السؤال، كريم الفَعَال، ثم تنافَرْنَ إلى كاهنة معهن في الحي فقلن لها‏:‏اسمعي ما قلنا، واحكمي بيننا، واعدلي، ثم أَعَدْنَ عليها قولَهن، فقالت لهن‏:‏ كلواحدة منكن ماردة، على الإحسان جاهدة، لصواحباتها حاسدة، ولكن اسْمَعنَ قولي‏:‏خيرُ النساء المبقية على بعلها، الصابرة على الضراء، مخافة أن ترجع إلى أهلهامطلقة، فهي تؤثر حظ زوجها على حظ نفسها، فتلك الكريمة الكاملة، وخير الرجال الجَوادالبَطَل، القليل الفشل، إذا سأله الرجل ألفاه قليل العلل، كثير النَّفَل، ثمقَالت‏:‏ كل واحدةٍ منكن بأبيها مُعْجَبة‏.‏


سَوْفَ تَرَىَ وَيَنْجَلِي الغُبَارُ * أَفَرَسٌ تَحْتَكَ أَمْ حِمَارُ
يضرب لمن يُنْهَى عن شيء فيأبى ‏.


شِنْشنَةٌ أَعْرفُهَا مِنْ أَخْزَمِ‏.‏
قال ابن الكلبي‏:‏ إن الشعر لأبي أخزم الطائي، وهو جَدُّ أبي حاتمأو جَدُّ جَدٍّه، وكان له ابن يقال له أخزم، وقيل‏:‏ كان عاقّاً، فمات وترك بنينفوثَبُوا يوما على جَدِّهم أبي أخْزَمَ فأدْمَوْهُ فقال‏:‏
إنَّ بنَّي ضَرَّجُونِي بالدَّمِ * شِنْشِنَةٌ أعرفُهَا من أخزم
ويروى ‏"‏زَمَّلُوني ‏"‏ وهو مثل ضرجوني في المعنى‏:‏ أي لَطَّخوني،يعني أن هؤلاء أشبهوا أباهم في العُقُوق، والشِّنْشِنة‏:‏ الطبيعة والعادة، قالشمر‏:‏ وهو مثل قولهم‏"‏ العصا من العُصَيَّة‏"‏ ويروى ‏"‏نشنشة‏"‏ كأنه مقلوبشنشنة، وفي الحديث أن عمر قال لابن عباس رضي اللّه عنهم حين شاوره فأعجبه إشارته‏:‏شنشنة أعرفها من أخزم، وذلك أنه لم يكن لقرشي مثلُ رأى العباسِ رضي اللّه عنه،فشبهه بأبيه في جَوْدة الرأي، وقال الليث‏:‏ الأخزم الذكر، وكمرة خَزْمَاء قصروترها، وذكَر أخزم، وقال‏:‏ وكان لأعرابي بُنَيٌّ يعجبه، فقال يوما‏:‏ شنشنة منأخزم، أي قطران الماء من ذكر أخذم‏.‏

يضرب في قُرْب الشَّبَه‏.‏


الشَّرْطُ أَمْلَك، عَلَيْكَ أَمْ لَكَ‏.‏


يضرب في حفظ الشرط يجري بين الإخوان‏.‏
صَدَقَنِي قُحَاحَ أَمْرِهِ‏.‏
و‏"‏قُحَّ أمرِهِ‏"‏ أي صحةَ أمره وخالصَه من قولهم‏"‏عربي قُحٌّ‏"‏أي خالص‏.‏
* مجمع الامثال * للامام ابو الفضل الميداني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمثال و شروحات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صناع الجزائر :: التاريخ التراجم والسير :: المنتدى العام-
انتقل الى: